إدارة المشاريع اسلوب حياة

إدارة المشاريع ليست شهادة فقط ولكنها اسلوب حياة
تغيرت حياتي من اليوم الذي بدأت فيه دراسة إدارة المشاريع
تحولت حياتي الي حالة من سؤالي الدائم في اي مرحلة من
المراحل حاليا؟
أصبحت حينما أواجه مشكلة في حياتي الخاصة أبدأ في سؤال نفسي مجموعة من الأسئلة اللا إرادية
ما هو تعريف المشكلة الحالية و هل هي حقا مشكلة تحتاج إلى حل و هل هناك فائدة من حل هذه المشكلة و بلا وعي أجد نفسي اقوم بتحليل الفائدة و المكسب الذي سوف اجنيه من حل هذه المشكلة و ما هي إلا لحظات لاجد نفسي أضع مجموعة من الافتراضات و من هم المستفيدين الفعليين من حلها و من المؤثرين عليها أثناء الحل ثم ابدأ بوضع مجموعة من الخطط اللازمة لحل المشكلة ثم أضع خطط بديلة و طرق للتحويل من  خطة الي أخرى و معايير للاوقات اللازمة للتغيير و المخاطر التي سأواجهها اثناء الحل و المخاطر التي من الممكن أن تتولد نتيجة الحل و كيف سأواجهها و من سيكون مسئول عن مكافحة هذه المخاطر عند حدوثها و عادة ما يبادر ذهني سؤال ما هي المعايير التي يجب أن أرجع إليها  لتحديد مدى جودة الحل و نظراً لنشأتي الدينية تكون المعايير الدينية هي المقياس لدي الذي استخدمه عادة لتحديد مدى جودة حلي للمشكلة و ما ان تكتمل جميع الخطط في رأسي اجلس مع الأشخاص المعنيين بحل هذه المشكلة لاعرض عليهم و لأخذ منهم مجموعة جديدة من الاراء لنصل في النهاية الي خطط تكاد تكون محكمة و متفق عليها و نعطي كل واحد دوره في حل المشكلة ثم نشرع في تنفيذ المخطط و باعتبار المسئول عن حل المشكلة اتابع كل جزء أثناء الحل مع بعض من اثق في متابعتهم و أثناء التنفيذ أجد نفسي ادعوا الي جلسة في آخر اليوم للوقوف على اخر المستجدات و تعديل الخطط و البحث في المخاطر الجديدة التي ظهرت و كيف سأواجهها ثم نبدأ في السؤال الدائم ما مدى جودة الخطوات التي نقوم بها و ما هي إلا ايام لاجد المشكلة بدأت تتفاقم فنقوم مرة أخرى بتعديل مسارنا وفقا للمستجدات حتى نصل الي حل المشكلة ثم نجلس سويا لنتعلم مما قمنا به سويا و نؤكد على عدم تكرار اخطائنا التي حدثت
هكذا تحولت حياتي من شخص يتفاعل و يتعامل مع المشاكل على اعتبار انها عقبات في الحياة الي انسان يتعامل مع المشاكل على أنها مشاريع يتم الانتهاء منها  في خضم مشروع الحياة الكبير

تعليقات

المشاركات الشائعة